نشرت الصين خططًا لإنتاج الروبوتات البشرية على نطاق واسع بحلول عام 2025، في الوقت الذي تتسابق فيه الشركات الغربية، بما في ذلك شركة تيسلا التي يملكها إيلون ماسك ، لإنتاج الروبوتات البشرية الخاصة بها.
تحدث موقع ديلي ميل، مع كبار الخبراء حول كيف يمكن للروبوتات البشرية أن تغير العالم، حيث قال أحد الخبراء إن التكنولوجيا ستنمو "بشكل كبير" هذا العقد.
اقرأ أيضاً|الروبوت البشري الأكثر تطورًا بالعالم يرسم قطة| فيديو
توقع بنك جولدمان ساكس أن تبلغ قيمة سوق الروبوتات التي تشبه البشر 150 مليار دولار سنويا في مختلف أنحاء العالم في غضون خمسة عشر عاما ــ وأن الروبوتات التي تشبه البشر سوف تكون قابلة للحياة في المصانع بين عامي 2025 و2028، وفي وظائف أخرى بحلول عام 2030 إلى عام 2035.
وقالت مارجا هوك ، إن التوقعات تشير إلى أن ما يصل إلى ربع جميع الوظائف يمكن أن تتأثر بالروبوتات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي .
أضافت أن أكبر ما يقلقني هو أن البشرية جمعاء تقضي الكثير من الوقت في الخوف، بدلاً من القبول والتوقع".
ذكرت أنه يجب إجراء الأبحاث الآن حول الأدوار الوظيفية التي ستظل "تضيف قيمة" في عالم الروبوتات البشرية: إذا لم ندرب الناس، إذا لم نتوقع، إذا لم نفعل ذلك تغيير جذري في البرامج المدرسية، على سبيل المثال، سنكون قد فات الأوان.
تقوم شركة تيسلا ببناء روبوت منافس يسمى Optimus والذي يهدف إلى القيام بأي مهمة يمكن أن يقوم بها الإنسان - والتي قال ماسك إنها قد تكون "أكثر أهمية" من سيارات الشركة.
الروبوتات سوف تعتني بكبار السن
وتوقعت أنه بدلا من مقدمي الرعاية من البشر، ستقوم الروبوتات الشبيهة بالبشر بالعناية بكبار السن والشباب الذين يعانون من اضطرابات مثل التوحد.
وقالت: "لدينا الآن روبوتات تتفاعل أيضًا مع العواطف، وتقرأ السلوك". سيكون لدينا روبوتات تتعامل مع الاضطرابات العقلية والاضطرابات السلوكية مع الأطفال وكذلك مع البالغين، إذا فكرنا في كبار السن، فسنجد أن عددهم يزيد عن 65 شخصًا. يمكن للروبوتات أن تلعب دورًا في الدعم والمساعدة، وهو ما يمكّن الناس أيضًا من العيش لفترة أطول.
ستعمل الروبوتات البشرية في المصانع والبناء
اختبرت أمازون هذا العام روبوتًا بشريًا يعمل في أحد مراكزها، ويعتقد الخبراء أنه في يوم من الأيام لا يوجد بشر في المصانع، قد يكون أمرًا شائعًا.
وقالت ليزا فاريل، مديرة تطوير الأعمال في The National Robotarium، إنه بحلول عام 2035، سيكون للروبوتات البشرية "تأثير عميق" على المجتمع والاقتصاد العالمي.
سوف تقوم الروبوتات بتعليم الشباب
ذكر هوك إن استخدام الروبوتات في التعليم هو سوق سريع النمو، ومن المتوقع أن يصل إلى 3.1 مليار دولار بحلول عام 2025.
يمكن للروبوتات القيام بالعديد من الأدوار المختلفة داخل الفصول الدراسية، على سبيل المثال العمل كمساعدين تدريس في المدارس، كما يقول البروفيسور أنجيلو كانجيلوسي، أستاذ الذكاء الاصطناعي والإدراك في جامعة مانشستر.
سوف ينقذ الجراحون الآليون الأرواح
سيكون الجراحون الآليون ثوريين في المناطق النائية (حيث يمكنهم إجراء عمليات جراحية متخصصة للأشخاص الذين قد لا يستطيعون الوصول إليها) وفي ساحة المعركة.
وقال هوك: "إذا استخدمنا الروبوتات لإجراء عمليات جراحية دقيقة، فيمكنهم القيام بذلك". أعني أفضل بكثير من الإنسان لأن العين البشرية وأصابع الإنسان محدودة المهارات، لذا إذا استخدمناها لإجراء عمليات جراحية دقيقة، فيمكنها القيام بأشياء لم نتمكن من القيام بها."
سوف تغير الروبوتات الزراعة
ويعتقد هوك أن الروبوتات ستمكن من "الزراعة الدقيقة" التي ستساعد في التعامل مع نقص الغذاء.
وقال هوك: "هناك نقص في الغذاء الصحي في جميع أنحاء العالم، ولا يزال عدد سكان العالم ينمو.
أضاف "يمكن للروبوتات أن تساعد في الواقع في تعزيز الإنتاج والقيام بالزراعة الدقيقة والحصاد بشكل أفضل مما يمكن أن يمنع هدر الطعام، لأنها يمكن أن تأخذ الأشياء من النقطة أ إلى النقطة ب."
